أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الربيعي - ولادة نظام جديد في الولايات المتحدة وتحولها الى بلوتوقراطية















المزيد.....

ولادة نظام جديد في الولايات المتحدة وتحولها الى بلوتوقراطية


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4758 - 2015 / 3 / 25 - 06:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من الغرابة بمكان ان يصبح العراق بعد احتلاله (او تحريره بزعم البعض, هذا حتى بالرغم من ان وثيقة سرية كشف النقاب عنها الآن تثبت ان احتلال الولايات المتحدة وحلفائها للعراق كان خاليا تماما من اي مبرر, 1), ليس مكانا للديموقراطية المنشودة, وانما دولة يحكمها مافيات سياسية, تجار حروب ومنتهزي الفرص, وحثالاث مستهلكة سياسيا وثقاقيا. وهو واحتلال ادى, حسب تصريحات اعيان المؤسسة الرسمية للمحتل نفسها, الى زبادة التطرف لدى الشباب المسلمين (2).

فبالرغم من ادعاء حكام العراق واعوانهم انهم عباد صالحون لرب العالمين, فان ربهم الحقيقي هو المال والجاه والسلطة. وكلما زاد تعبدهم وكثرت صلواتهم وارتفعت اصوات مؤذنيهم تشق عنان السماء وتضيف تلوثا ضجيجيا الى بيئة اصلا ملوثة حتى النخاع بالمواد السامة والاشعاعات الذرية (اين منظمات المجتمع المدني وحماية البيئة في العراق من كل هذا, ولماذا هم صم بكم لا يفقهون؟), كلما عم الفساد وانتشر الظلم وتفاقمت اعداد العاطلين عن العمل والارامل والفقراء. لا غرابة في كل هذا, لان العراق هو دولة الاغنياء, ولكون المحتل, الولايات المتحدة, هي نفسها قد اصبحت دولة بلوتوقراطية, او دولة الاغنياء.

والبلوتوقراطية تعني باختصار حكم النخبة الفاحشة الثراء من رأسماليين ورجال الصحافة والاعلام، وأصحاب المكاتب والجواسيس والبلطجية. تتكون الدولة البلوتوقراطية مثاليا من طبقتين فقط--;-- اقلية صغيرة جدا من فاحشي الثراء, واخرى تشمل الغالبية الساحقة من الشعب الذين يعيشون في مستوى الكفاف. وتكون درجة عدم المساواة الاقتصادية مذهلة اضافة الى تدني مستوى الحراك الاجتماعي طبقيا.

على الرغم من أن مصطلح البلوتوقراطية قد اختفى من بعض المعاجم الحديثة، كما لو أنه لم يعد موجودا، ولكنه في الواقع المصطلح المناسب والوحيد لوصف العديد من الحكومات الحديثة بشكل صحيح, كما في حالة الولايات المتحدة.

في كتابه The Conscience of a Liberal، في القسم المعنون السياسة البلوتوقراطية, يقول الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل في اختصاصه, بول كروغمان (3), ان الدولة البلوتوقراطية في الولايات المتحدة مدينة بنشؤها الى ثلاثة عوامل: فقر ربع سكان الولايات المتحدة (السكان من أصل أفريقي والمهاجرين غير المجنسين) الغير مؤهلين للتصويت (وقتها)، تمويل الأثرياء لحملات السياسيين الانتخابية، اضافة الى سهولة شراء الأصوات, وهو اجراء منتشر على نطاق واسع، وكذلك بغيرها من أشكال التزوير الانتخابي مثل ملأ صناديق الاقتراع وترهيب الناخبين من الطرف الآخر (هل يتكلم بول كروغمان عن الولايات المتحدة ام عن العراق الجديد؟).

يجمع باحثون انه بالرغم من وجود الدلائل البالغة على كون ان الولايات المتحدة دولة بلوتوقراطية, فان القليل جدا من السكان يفهمون الواقع او يكلفون انفسهم بالتمعن في طبيعته.

يؤكد هؤلاء الباحثين (4) ان هنالك خمسة مجالات تساهم في خلق الدولة البلوتوقراطية في الولايات المتحدة: الحملات السياسية والانتخابات؛ خصخصة واشنطن من خلال الاقتران بين الشركات والدولة, إضفاء الشرعية على النظام التقليدي من الحكم, نشوء دولة الأمن القومي كالفرع الرابع للحكومة، واثباط مفهوم "نحن الشعب".

1- الانتخابات
تجرى الانتخابات التمهيدية المبكرة، تلك التي يعول عليها، بين مجموعة صغيرة من أصحاب الملايين والبلايين, وبجري توزيع التقود لتمويل الحملة الانتخابية بشكل شخصي، أو من خلال شبكات معقدة من الممولين، حيث تنتهي ملايين متعددة من الدولارات في حملات المرشحين من اختيارهم. حتى الانتخابات التمهيدية المبكرة او "المسابقات" تنطوي على "التذلل السياسي" ودعوة الأغنياء والأقوياء.
منذ أن فتحت المحكمة العليا الباب على مصراعيه بالغاء الحد الاعلى للتبرعات للحملات الانتخابية في عام 2010 (5), شهدت كل انتخابات لاحقة مبالغ قياسية من الاموال المتبرع بها. فقد بلغت حملات تبرع الحملة الانتخابية الرئاسية 2012 اثنين بليون دولار, ومن المتوقع أن تصل إلى خمسة بلايين دولار في حملة اتتخابات 2016. وعلى سبيل المقارنة، وفقا لبيرتون أبرامز وراسل في دراستهم، "أثر الإذاعة على مؤشر الإنفاق للحملة سياسية"، ان مجموع ما انفقه الجمهوريون والديمقراطيون عندما فاز ايزنهاور في ولايته الثانية في عام 1953 لم يتعدى 13 مليون.

2- خصخصة الدولة (أو تحول الولايات المتحدة الى دولة من دول العالم الثالث)
في التغطية الأخيرة للضجة المثارة بخصوص استخدام وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بريدها الإلكتروني للمراسلات الرسمية، يمكن ان نجد الكثير من الهمز واللمز الذي لربما له علاقة بالانتخابات الرئاسية القادمة. ومع ذلك، لم يشاهد شيء من هذا القبيل من قبل. الجانب الأكثر إثارة للدهشة في هذه الضجة يكمن في ما هو الأكثر وضوحا ولكن لا يتم تسليط الضوء عليه. اختارت وزيرة الخارجية الأميركية اقامة بريد إلكتروني خاص بها لانجاز مراسلات رسمية. اي انها اختارت خصخصة إتصالات بريدها الالكتروني. اذا حدث مثل هذا الامر في دولة صغيرة فانه بالتأكيد لن يسبب مثل هذه الضجة. ولكن حدوث الامر مع مسؤولة بالغة الاهمية وعضو في ادارة اقوى دولة في العالم يمكن اعتباره احد ألاعراض الصغيرة لشيئ يمكن أن يكون أكبر وعلى امتداد فترة طويلة من التاريخ: الخصخصة الجارية للدولة الأمريكية، أو على الأقل جزء الأمن القومي منها.

على الرغم من أن التزاوج بين الدولة والشركات الخاصة لديه تاريخ طويل، فان الاستخدام الواسع النطاق والكبير للشركات الخاصة في امور الحرب هو حدث جديد . في يوم من الأيام، مما لا شك فيه، فان الامر هذا سينظر إليه باعتباره لحظة فارقة في ما يمكن ان يحصل في هذا البلد لاحقا. لم يعد هنالك اي جهاز حربي لم يخضع بشكل واسع وكبير للخصخصة. لم يعد الجيش الامريكي يذهب الآن إلى الحرب من دون شركات الحماية الخاصة وشركات التجهيزات والتي تحصل على عقود عملها عن طريق المحسوبيات وبدون ادنى منافسة ( فيلم عراق للبيع يوضح كل هذه الامور بشكل مفصل, 6) . فامور مثل الحراسة، توزيع البريد، وبناء قواعد، وحتى امور تشمل تدريب جيوش الحلفاء الأجانب او القتال تقوم بها الشركات الخاصة. وتشارك الشركات الخاصة المحاربة الآن في كل جوانب الأمن القومي، بما في ذلك التعذيب، وهجمات الطائرات بدون طيار, وكذلك جمع المعلومات الاستخبارية والتجسس, وغيرها من الكثير من الامور.

كل ما عليك القيام به هو قراءة الكتاب الأخير(7) ل James Risen المسمى Pay Any Price: Greed, Power, and Endless War بخصوص كيفية ادارة الحرب العالمية على الإرهاب في واشنطن, التي جلبت امورا آخرى معها: الفساد، والاحتيال، والتلاعب بالنظام لتحقيق أرباح من نوع الاختلاس الذي يمكن ان يحصل نموذجيا فقط في العالم الثالث. كل هذا ينذر بولادة عالم جديد، مما انعكس بطريقة صغيرة في قرار هيلاري كلينتون الشخصي باستخدامها بريدها الإلكتروني الخاص.

كما ان هنالك دلائل على ان هذا النوع من الخصخصة (والفساد المرافق لها) تحدث بلا شك في المشاريع الحكومية غير الحربية و تلك غير المتعلقة بالامن القومي (مثل خصخصة السجون التي تحتوي مجرمين عاديين).

3- تآكل شرعية الكونغرس والرئاسة
ان ثقة الأمريكيين في الفروع الثلاثة للحكومة مستمرة في الانخفاض. ففي عام 2014 تشير التقديرات الى تراجع ثقة المواطن الامريكي في المحكمة العليا, في رئاسة الجمهورية، وفي الكونغرس. وقد وصل انخفاض الثقة في مؤسسات الحكومة هذه مستوى قياسيا مقارنة بفترة ما قبل اربعة عقود.

ويبدو من الإنصاف القول أنه في السنوات الأخيرة ان الكونغرس قد شارك في عملية نزع الشرعية عن نفسه. ففي الماضي امتلك الكونغرس سلطة حقيقية لإعلان الحرب، على سبيل المثال. اما لآن فهو يناقش بطريقة متراخية إلحاجة الى رخصة منه للشروع في حرب ضد الدولة إلاسلامية في سوريا، والعراق، وربما في أماكن أخرى, علما ان هذه الحروب جارية بالفعل منذ أشهر عدة، واستمرار خوضها بطبيعة الحال، على ما يبدو، لن يتغير أساسا، بتخويل الكونغرس ذلك أم لا.

4. صعود دولة الأمن القومي باعتبارها الفرع الرابع من الحكومة
يتصاعد "فرع" واحد من الحكومة و بسرعة مع الحصول على التمتع بالاستقلال عن أي نوع من الرقابة, وبتميز بقدرته على تنفيذ رغباته مع عدم وجود معارضة تقريبا في واشنطن. ومع انه في حين يتم الإبلاغ عن أعراض هذه العملية بانتظام، فان تنامي نشوء الفرع الرابع الحكومة لا يحظى الا بالقليل من الاهتمام. دشنت الحرب على الإرهاب عصر دولة الأمن القومي و نموها الهائل. اي انه حاليا يوجد "وزارة دفاع" ثانية واسعة النطاق والتأثير وتدعى وزارة الأمن الداخلي، وبفعل ذلك، أصبحت هي ووزارة الدفاع الأمريكية أكثر ترسخا، وكل منهما قد احاطت نفسها بتزايد بشبكة "معقدة" من الشركات الخاصة، جماعات الضغط، والسياسيين الحلفاء.ان عسكرة الولايات المتحدة في السنوات الاخيرة تجري على قدم وساق.

وفي الوقت نفسه، فان الازدواجية يمكن العثور عليها في اجهزة الاستخبارات الاميركية بوجود 17 وكالات امنية واستخباراتية متداخلة بشكل مذهل. ان القدرة المتنامية اللازمة للمراقبة تجري على نطاق عالمي، بما في ذلك على مواطني الولايات المتحدة، ويحيل الولايات المتحدة نفسها الى اسوء دولة شمولية مقارنة حتى بشموليات القرن العشرين. أن أجزاء مختلفة من دولة الأمن القومي يمكن أن تعمل الآن على هواها بدون خوف من المسائلة في محكمة. فبزيادة غنى الاقلية فان أموال دافعي الضرائب تهاجر الى دولة الأمن القومي في بلوتوقراطية بالغة الوضوح.

تئقارير جديدة تظهر ان وكالة المخابرات المركزية قصت سنوات في محاولة لكسر التشفير على أجهزة Apple iPhones and iPads. وفي الوقت نفسه، ذكرت ديفلين باريت من صحيفة وول ستريت جورنال ان وكالة المخابرات المركزية, الممنوعة من عمليات التجسس الداخلية من أي نوع، قد نسقت مع وزارة العدل لخلق مصيدة رقمية محمولة جوا على الهواتف الجوالة الأمريكية. الطائرات التي تحلق من خمس مدن في الولايات المتحدة تحمل شكلا من أشكال التكنولوجيا التي "تحاكي برج الهاتف الخلوي." تم تطوير هذه التكنولوجيا واختبارها في مناطق الحرب الأمريكية البعيدة والآن جلبت الى الولايات المتحدة كجزء من العسكرة الجارية في البلاد.

من اجل مواصلة التوسع، وإعادة التنظيم، وتطوير أجزاء من عالم الاستخبارات، على سبيل المثال، أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية, جون برينان, عن عملية إعادة تنظيم كبرى في وكالة الاستخبارات المركزية لكسر الفاصل التقليدي بين الجواسيس والمحللين في الوكالة، في حين انه انشأ مديرية جديدة من الابتكار الرقمي مسؤولة، من بين أمور أخرى، عن الحرب الإلكترونية والتجسس الالكتروني. وفي نفس الوقت تقريبا، حسب صحيفة نيويورك تايمز، ان مركز الدراسات الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب والاتصالات، برغم كونه جهازا مغمورا، منح صلاحيات جيدة هائلة تتضمن توسيع و تنسيق كل المحاولات القائمة على الرسائل لمكافحة الدعاية على الانترنت من قبل الجماعات الإرهابية مثل الدولة الإسلامية, وهو دور يفوق بكثير ذلك الذي تضطلع به الإدارات الاتحادية، بما في ذلك وزارة الدفاع والأمن الوطني والمخابرات.

هذا النوع من الشيء هو السمة البارزة لعصر دولة الأمن القومي, التي نمت وتشعبت كالاخطبوط وتداخلت مع مؤسسات الدولة الاخرى، وبما يشبه المتاهة على نحو متزايد. ولكن يجب ان نضع في اعتبارنا أنه في بنية متكتمة وبالغة السرية، فان هناك أكثر من ذلك بكثير الذي لا نعرفه. ومع ذلك، فان ما نعرفه يكفينا بان ندرك ان هنالك عملية مستمرة تنذر بولادة ولايات متحدة من نوع آخر (حتى لو كان لا أحد يهتم ويلاحظ).


5- تسريح الجمهور (Demobilisation)
في كتاب جديد (8) ل Steve Fraser يشرح فيه, انه في القرن التاسع عشر في تاريخ الولايات المتحدة، وهي فترة أخرى تميزت بالتجاوزات البلوتوقراطية وتركيز الثروة وعدم المساواة وشراء السياسيين ومحاولات كسر فعاليات الجمهور المناقضة، نزل الناس وقتها الى الشوارع بأعداد ملحوظة على مدى فترات طويلة من الزمن للاحتجاج على معاملتهم، وبقوا هناك حتى عند انقطاع التيار الكهربائي الغاشم من قبل الدولة. ولكن فريزر يستغرب اشد الاستغراب ويتسائل لماذا يصمت الجمهور في مواجهة تطورات مماثلة حاليا؟

بعد كل شيء، فالنظام الأمريكي الجديد يبدو انه مريض على كل المستويات: تزايد الفقر، تجميد الأجور، ارتفاع 1٪-;---;-- فقط الى القمة ، انهيار العمل، اضافة الى عسكرة المجتمع.

بدأت عملية تسريح الجمهور بالتأكيد مع الجيش. كانت في البداية ردا على محاولة المجندين التمردية في حقبة حرب فيتنام. في عام 1973 بجرة قلم رئاسي حل جيش "المواطنة" وانيطت عملية تجنيد المجندين الجدد إلى وكالات خاصة (كنذير لخصخصة الدولة القادمة)، و بذلك ارسلت الناس الى منازلها, كي يحال دون تدخلها مرة أخرى في الشؤون العسكرية. منذ عام 2001، تحولت هذه السياسة إلى وسيلة للحياة تحت شعار "سلامة" و "أمن" الجمهور.

ولادة نظام جديد
ان فترة زيادة التطرف هي نفسها, باستخدام كلمة فريزر, فترة "الإذعان". في الواقع لا تمثل هذه الفترة نسخة من السياسة المعتاد عليها, مهما كان شذوذها أو تطرفها. فتغيير طبيعة الانتخابات, وخصخصة الحكومة، واضمحلال شرعية الكونغرس والرئاسة، فضلا عن تعاظم دولة الأمن القومي والجيش الامريكي، اضافة الى الى تسريح الشعب الأميركي (باسم حمايتهم من الإرهاب)، كلها تدلل على ولادة دولة من طراز آخر.
قد لا يكون تخطيطا كبيرا في كل هذا. الكثير من الامور (يمكن أن) تحدث بطريقة ارتجالية و تكون وليدة اللحظة. في المقابل, لم يكن هناك أية رغبة في الإعلان رسميا عن ولادة نظام جديد, ناهيك عن كتابة دستور جديد. ومع ذلك لا يمكن التشكيك حتى للحظة أنه لا يتم الآن إعادة كتابة النظام السياسي الأميركي من قبل الأطراف المعنية في الكونغرس، المليارديريين، الشركات الخاصة، جماعات الضغط، وزارة الدفاع، ومسؤولين من دولة الأمن القومي.

المصادر
1- http://yournewswire.com/declassified-cia-document-reveals-iraq-war-had-zero-justification/
2 http://www.independent.co.uk/news/people/john-prescott-links-tony-bl-airs-invasion-of-iraq-with-radicalisation-of-young-muslims-10108322.html
3- http://books.wwnorton.com/books/detail.aspx?ID=5887
4- http://www.salon.com/2015/03/22/5_signs_america_is_devolving_into_a_plutocracy_partner/?utm_source=facebook&utm_medium=socialflow
5- http://www.slate.com/articles/news_and_politics/jurisprudence/2010/01/money_grubbers.html
6- https://www.youtube.com/watch?v=P8l0m1_65aU
7- http://www.amazon.com/Pay-Any-Price-Greed-Endless/dp/1491546530
8- http://www.amazon.de/The-Age-Acquiescence-Resistance-Organized/dp/0316185434



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توريث الاضطرابات النفسية عبر الاجيال
- متلازمة الاثارة الجنسية (الدائمة)
- الادارة الامريكية تخترع علما مزيفا: -بوتينولوجي-!
- الراسمالية تشجع جرائم البيدوفيليا
- رسالة مفتوحة من سجينة سياسية سابقة من الولايات المتحدة الى و ...
- استخدام ال CIA اطباء وعلماء النفس في نظام واسع النطاق للتعذي ...
- هل الماركسية استبدادية او سلطوية؟
- ماركس و عالم بديل
- عريضة بخصوص تفاقم العيوب الخلقية في العراق
- الشيوعية التأويلية سلاح فعال في ايقاع الهزيمة بعلم الدولار
- أليدا غيفارا تدحض تخرصات بوجود ديكتاتورية في كوبا
- الاحتلال وعراق اليوم
- -العملية السياسية- وعسكرة العولمة والحركة الشيوعية العالمية
- الرجاء إضافة صوتك إلى الحملة والطلب من الولايات المتحدة وبري ...
- ماركس والعلوم الطبيعية
- العصبية-سياسية واصلاح اليسار
- -المال هو الدماغ الحقيقي لكل شيء، فكيف يمكن لمالكه أن يكون أ ...
- استخدام الفلسفة كعلاج نفسي
- لماذا لا تبرئ السلطة العراقية العراقيين من نقض (!) عهدهم للح ...
- نحن الآن بحاجة الى ماركسية سيزيفية


المزيد.....




- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الربيعي - ولادة نظام جديد في الولايات المتحدة وتحولها الى بلوتوقراطية